طريقة استخدام صاروخ الجلخ في النجارة والحدادة

  • mins 4
  • 1770
  • 0

صاروخ الجلخ هو الأداة متعددة الوظائف الذي قد تم صنعها بيد الألمان لأول مرة عام 1954 لأغراض مثل الصنفرة، القطع، الترصيع وما إلی ذلك. هذه الأداة تشبة في النظام مع المثاقب إلا أن صاروخ الجلخ متکون من ثلاثة محاور.

هذا وإن صاروخ الجلخ يستخدم لقطع وتشکيل العديد من القطع المعدنية والحجرية وحتی الخشبية، لکن السؤال المهم هو أنه «هل من الممکن استخدام صاروخ الجلخ في النجارة مثلما يستعملها کثير من الحرفيين في الحدادة لو لا؟». فحاولنا في هذا المقال أن نزوّدکم بمعلومات عن کيفية استخدام صاروخ الجلخ في النجارة والحدادة وقدرات هذه الأداة المختلفة الوظائف لإنجاز المشاريع المتعددة.

أي طراز من صواريخ الجلخ يناسب عمليات الحدادة؟

کل من يعمل في ورشة الحدادة يدرك أنه لايستغني عن صاروخ الجلخ، لأن هذه الأداة تحظی بمقدرات وإمکانيات تستطيع أن تلعب دورا حاسما في کل ورشة. فممکن أن نقول أن جميع طرازات صاروخ الجلخ مستعملة في الحدادة وفقط علیك أن تقوم باستبدال أقراصها لتطابق الأداة مع حاجتك.

من الناحية الفنية صاروخ الجلخ المناسب هو للقيام بعمليات الحدادة هو الذي يتميز بمحرك قوي يستطيع أن يلبي کثير من احتياجات المستخدمين. فإن قطر قرص الصاروخ المناسب للحدادة يصل إلی 180 ملم وسرعة دورانه تترواح بين 8000 إلی 8500 دورة في الدقيقة. فهذه الميزات يمکّن المستخدم من القيام بعمليات مختلفة في ورشة الحدادة مثل الصنفرة، قطعُ قطَع العمل المعدنية، تلميع الأسطح وإزالة الصدأ عنها وتنظيفها وکثير من العمليات الأخری.

صاروخ الجلخ في النجارة والحدادة

هل يناسب صاروخ الجلخ للاستعمال في النجارة؟

يمکن الإجابة إلی هذا السؤال باختصار وبشکل غیر احترافي ونقول نعم؛ لکن هذه الإجابة لیست فنية إذ يؤکد معظم المحترفين علی عدم استعمال صاروخ الجلخ للنجارة إلا ولديك أعمال بسيطة وشرط رعاية جميع تعليمات الأمان.

إن هناك کثير من الأشخاص غير الاحترافيين يستخدمون قرص التقطيع المعدني لقطع الخشب، وهو مادة قابلة للاحتراق ومن المحتمل أن يؤدي إلی مأساة کبيرة. بغض النظر عن هذا، هناك أيضا مخاطر أخری ترتبط باستخدام قرص التقطيع المعدني للعمل علی الخشب، منها اهتزازات شديدة للأداة أثناء العمل واحتمال إصابة المستخدم إثرها بأخطر شکل ممکن.

استخدام صاروخ الجلخ في النجارة والحدادة

لما تستخدم صاروخ الجلخ للعمل -وهو أداة عالية السرعة- للعمل علی قطعة عمل معدنية أو حتی لما تحاول قطع الخرسانة بأقراص ماسية، فهناك تجد مقاومة أکثر من هذه المواد بسبب کثافتها. لکن هذا الأمر يختلف بالنسبة للخشب. لأنك لما تريد تغيير موضع قطع مادة خفيفة الوزن مثل الخشب بالتواء معصمك، فيمکن تغيير مسار الصاروخ بشکل مفاجئ وعندما تواجه مشکلة مثل هذه، لیس لديك وقت کافٍ لردّ الفعل السريع لمواجهة هذه الکارثة. وافترض أن هذه المشکلة تبرز في حال استخدام صاروخ جلخ يصل سرعتها إلی 15000 دورة في الدقيقة ولايمکن السيطرة عليه بسهولة.

إضافة إلی ذلك، إن معظم صواريخ الجلخ تفتفر عادة آلية فرامل کهربائية، فعملية توقفها تطول لثوانٍ أکثر. فهل تريد أن تقف أمام مطحن غاضب لايريد أن يتوقف؟!

إلا أن هناك حل لهذه المشکلة. ممکن أن نستمتع بمنشایر مختلفة مثل منشار الأرکت ومنشار التلسين لقطع الخشب وأدوات صنفرة الخشب عوضا عن صاروخ الجلخ. لکن لو کنت مصرّا لاستخدام صاروخ الجلخ في النجارة فانتبه إلی أن ضرورة کون سرعة الصاروخ مطابقة مع القرص الذي تستعمله. فبهذه الطريقة يمکنك قطع جميع القطع الخشبية التي تريد.

هذا وإنه تم صنع أقراص خاصة لصاروخ الجلخ من أجل قطع الخشب. هذه الأقراص تم تصميمها لتعمل بسرعة عالية وهي تسببت في تقليل مخاطر قطع الخشب بصاروخ الجلخ عن طريق بنائها المفيد المکوّن علی ثلاثة أسنان. هذا القرص يعتبر من الأنواع الجديدة وقد يصعب الوصول إليه في متاجر الأجهزة المحلية. إلا أنك تستطيع أن تسجّل طلبك في صفحات مواقع البيع علی الإنترنت مثل أمازون لشرائه واستمتاع بمیزاته.

ما هي نتيجة الکلام عن استخدام صاروخ الجلخ في النجارة والحدادة؟

أهم نتيجة ممکن أن نحصل علیها خلال النقاش حول استخدام صاروخ الجلخ في النجارة والحدادة هي أن هذه الأداة تناسب تماما أعمال الحدادة إلا أنها ليست بخيار مناسب للقيام بمشاريع النجارة بسبب المخاطر التي تدور حول عملية قطع أو صنفرة الخشب بالصاروخ.

الحقيقة أن کثيرا من الاحترافيين ليقومون بقطع الخشب باستخدام صاروخ الجلخ؛ لماذا؟ لأن مخاطر هذه العملية تفوق محسناتها ولا شخص يريد وقع نفسها في هاوية الآلام.

مصدر: amazon

Ronix

12 مايو 2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Time limit exceeded. Please complete the captcha once again.

مقالات ذات صلة

اشترك في النشرة الإخبارية:

للاشتراك في النشرة الإخبارية والتعرف على آخر مقالات مجلة رونیکس الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني